Friday, March 30, 2007

thank you


أولا أحب التنويه إلي أن هذا البوست سيكون الوحيد الذي سأتحدث فيه عن موضوع خارج أصل العقيدة الذي أتحدث عنه هذه الفترة .................أندهشت بشدة من أولئك الملحدين الذين يريدون دائما أن يجادلوا لمجرد الجدال ويشكوا في أدق التفاصيل التي تبدوا أنها عديمة الفائدة ولكن أهذا حقيقي إكتشفت أن لهذه الدقة المفرطة فائدة عظيمة فهم طيب الله عقولهم وجعلها أهله بالفكر والمنطق يقدمون لنا خدمات جليلة فهم يجعلونا نتأكد كل يوم أكثر وأكثر إننا علي صواب كيف ذلك تخيل لو أنك تملك سيارة فارهة ولكنها مغطاة بأكوام من التراب فلا يبدو منها إلا أعلاها فقط والباقي تراب ثم جاء شخص لك وقال سيارتك حقيرة لأنها لا يوجد بها فوانيس من نوع كذا وحتي ترد عليه يجب أن تتأكد أولا من نوع سيارتك فتقوم بإزالة التراب من فوق السيارة حتي تصل للفانوس وتتأكد من نوعه ثم تقرر أنت أصواب ما قاله صديقك أم لا وهكذا أمرنا نحن مع أصدقائنا الملحدين فهم يقدمون لنا خدمات جليلة كل يوم بتشكيكهم لنا في ديننا فنحن قد نتحدث معهم عن أمر مهم كوجود الله فنقول نحن قانون السبيية وأن لكل صانع صنعه وعن إستحاله وجود ألهه متعددة وأنه إله واحد فيقولون طب ولماذا هو الله بتاع الإسلام وليس ربنا كريشنا عليه السلام او بوذا سبحانه و تعالى ،او حتى الاله الباريء المصور، وانجادوونجا اله قبائل البوبو الأفريقية في غرب بوركينا فاسو؟ و لكن نحن هنا وصلنا لفرض يقول بأن هناك إله واحد وأنه ليس ألهه متعددة وبقي السؤال من هو ممممممممممممممممممم أمر محير طب لماذا لا نختار إله سهل وحبوب ودمه خفيف أحسن من بتاع الإسلام الدموي ده مش كده أحسن طب نختار مين؟؟؟!!! ولكن كيف ظهرت هذه الأديان أساسا فالقرأن لا ينفك يحدثنا عن إنه دين خاتم ودين الفطرة ودين لادين بعده بل وهو أصل الأديان وإن كل الأنبياء دينهم واحد وأصلهم واحد وهو هنا يقول أن كل من ذكرت أسمائهم أنفا هم علي سير واحد بالإضافة إلي اليهودية والمسيحية طبعا وباقي الأنبياء الذين لم يذكروا ولا نعلم عنهم شيء دينهم الإسلام أو التوحيد بمعني أدق ولكن كيف هذا كيف يكون أصلهم واحد وهم يختلفوا في العقائد والأسماء والصفات هذا سيكون موضوعي في المقال القادم

Friday, March 23, 2007

first god


وجد الإنسان علي الأرض منذ ألاف السنوات ومهما إختلفت التفاسير علي كيفية وجود الإنسان علي الأرض فهي لاتستطيع أن تنكر أنه ظهر علي الأرض ....أليس كذلك؟ ولنا أن نتخيل وضع ذلك الإنسان الأول وهو وحيد علي الأرض تدفعه حاجاته لأن يخترع ويبتكر وينتج يستخدم أبسط الخامات ليصنع أبسط الأدوات ولكن يوجد أمر ما يقلقه دائما ألا وهو ضعفه وسط عناصر الطبيعة سواء من الأحياء أو الجمادات فكان لابد له أن يبتدع سند يستشعر عنده بالطمأنينية يعول عليه ويتوجه إليه بالصلوات في شدته وبلواه يتبرك به ويجعله أقوي من مخاوفه حتي يستطيع أن يقاوم مخاوفه وهو موقن أنه محمي من شيء أقوي منها ولكن كيف أوجد الإنسان الأول هذا السند والإله هنا يري العالم تايلور أن ملكة الإستحياء هي أصل الإعتقاد بالأرباب فالطفل يضرب الكرسي إذا سقط من فوقه كما يضرب الإنسان والحيوان وتايلور يعتقد أن الإنسان الأول كان كالطفل في تصوره للأشياء وتمثله لها في صور الأحياء فالنجوم حية تشعر وتسمع وتطلب ما يطلبه الحي من غذاء ومتاع وكذلك الرياح والسحب والينابيع والعوارض الطبيعية علي إختلافها فلا جرم أن يشعر الهمجي الأول بما حوله من هذه القوة الحية شعور الرغبة والرهبة ويحتاج لإسترضائها للصلاة والدعاء كما يسترضي الأقوياء من بني قومه بالملق والرجاء وكما يري العالم هربرت سبنسر أن الإنسان الأول كان ينام فيري أنه يعدوا ويرقص ويأكل ويشرب ويقاتل ثم يستيقظ فإذا هو في مكانه لم ينتقل قيد خطوة واحدة وكان يري الموتي في منامه فيحسبهم أحياء يتحركون مثله كما تحرك بروحه وهو نائم بجسده وراقب الموتي فرأي النفس ينقطع منهم حين يموتون فوقع في حدسه أن النفس هو الروح المفارقة للأجساد في حالة الموت فهي شيء في لطف الهواء الخفي يحتجب عن الأنظار فلا تراه وهنا نجد فكرة الأله والرب قد تكونت عن الإنسان الاول فهو يعتقد أن عناصر الطبيعة قد تحميه من بعضها فهو قد يكون عبد النجوم والكواكب والشمس في أحد أطوار العبادة لذلك السبب حتي يحصل علي الحماية منها ثم تبدء أطوار العقيدة الإلهية في التطور فأول هذه الأطوار هو طور التعدد وفيه كانت القبائل الأولي تتخذ لها أربابا تعد بالعشرات بل بالمئات وقد أصبح لكل أسرة رب تعبده ثم يأتي طور التمييز والترجيح تبقي فيه الأرباب علي كثرتها ولكن يأخذ رب منهم في البروز والرجحان لأنه مثلا يحقق لعباده جميعا مطلبا أعظم وألزم من باقي الأرباب كأن يكون رب المطر والإقليم بحاجة للمطر وفي الطور الثالث وهو طور الوحدانية تتوحد الأمة وتجتمع علي عبادة واحدة تؤلف بينها مع تعدد الأرباب في كل أقليم ويحدث في هذا الدور أن تفرض الأمة عبادتها علي غيرها كما تفرض عليها سيادتها وتاجها ولا تصل الأمة لهذا الدور إلا بعد أطوار من الحضارة تشيع فيها المعرفة ويتعذر فيها علي العقل قبول الخرافات التي كانت سائغة في عقول الهمج وقبائل الجاهلية وهنا في هذه الفترة أصبح البشر أكثر تحضرا ونحن تقريبا في وقت كانت تسيطر فيه العقائد الإغريقية القديمة وتسود وهنا ظهرت الديانة اليهودية والتي يظهر تأثرها واضح بألهه اليونان القديمة وهذا ثابت بنص القرأن فهم كانوا يتخيلون أن الإله من الممكن أن ينام وهو يتعب ويرتاح ويتألم وهو قد يصبح ضعيفا ومغلول اليدين كما هو الحال في الألهه اليونانية فهي تتسم بصفات بشرية كثيرة كما نجده في اليهودية ثم تمر السنيين وتبدأ المسيحية بالظهور متأثرة بطبيعة المجتمع الذي ظهرت فيه وبطبيعه زعيمها وكذلك الإسلام يبدو فيه بصورة جليه أنه يعتمد علي طبيعة الشعوب وكذلك قد أوضحت تفسير للعقيدة علي إنها مجرد ضعف وخوف من عوامل الطبيعة وبمرور الزمن تطورت العقيدة بناءا علي ظروف إجتماعية وإقتصادية وسياسية عديدة وتبناها في كل عصر عدد من الأشخاص إختلفت عقائدهم حسب شخصياتهم والفترات التاريخية والبيئات التي ظهروا فيها ولكنها تبقي بالرغم من ذلك صناعة بشرية مئة في المئة ليس بها أي شيء خارق للطبيعة " كتبت هذا المقال كبحث وليس إعتقاد مني في صحته فأنا أسوق الأدلة لأؤكد صحة وجهة نظر ما في فكرة العقيدة كما سأفعل في كل مقال من مقالاتي القادمة وأدع لكم الحرية لتعلقوا إذا كان الأمر كما قلت أنا أم لا

Tuesday, March 6, 2007

FIRST MUSLIM




تسائلت كيف ظهرت العقيدة الإلهية في تاريخ البشر و يا هل تري إلي متي يعود تاريخ أول ظهور للعقيدة في حياة البشر وكيف ظهرت وما الأسباب التي أدت لظهورها وأي التفسيرات قد يكون أكثر معقوليه لنفسر به وجود الأديان في يومنا هذا سيقول البعض العقيدة أصلها أدم أبو البشر فهو الذي كان في الجنة وعلم أبنائه الإيمان بالله ثم تكاثر الناس وتوزعوا في جهات الأرض، ينتجون الطعام ويحصلون علي الماء في مختلف بقاعها، وفق النظام الفطري في تكاثر الخلق، وتوزعهم في شتات الأرض، حتى كان منهم الشعوب والقبائل ثم بتطاول العهد نسوا وصايا أبيهم آدم، وضيعوا دينهم وبدأت تظهر عبادة الظواهر الطبيعية والحقيقة إن أطوار العبادة موضوع يحتاج إلي تفصيل ولكن يكفي أن نقول أن عبادات البشر التي ظهرت فيما بعد كانت محاولة منهم إلي إستخدام عقلهم وإمكانياتهم الضعيفة في ذلك الزمن السحيق حتي يعلموا من خلقهم ويروا ذلك العطش الروحاني الذي بداخلهم ونحن لو أخذنا عامل الزمان وعامل الإبداع الإنساني الذي يتميز به الإنسان فنعلم حينها جيدا أن الإنسان الأول قد تحرفت لديه فكرة التوحيد التي إكتسبها من أدم عن طريق الوحي حتي تصل إلي الصورة الأخيرة لها وهي تلك العقائد البدائية التي نري كتب التاريخ تمتليء بالحديث عنها- ولذلك الله لم يأمرنا أن نعمل عقلنا ومشاعرنا فيما فيه وحي من الله-وإنتشرت عبادة الطواطم والأرواح والأسلاف والكواكب والنجوم والشمس ولكن الله تداركهم بإرسال الرسل المعلمين، المبشرين والمنذرين، حتى لم يدع أمة من الأمم إلا أرسل فيها رسولاً، يدعو إلى الله، وينذر بعذابه من يكفر به ويخالف أمره وهذا هو التفسير الإسلامي لنشوء العقيدة ولكن هناك عدة تفاسير أخري لنشوء العقيدة أدع لكم أنتم المجال حتي تفصحوا عن تفسير كل منكم وسأتحدث أنا في مقالاتي القادمة حول هذا الموضوع وعن طريق النقاش المنطقي بيننا سنحاول أن نصل إلي الحقيقة ونجاوب علي هذا السؤال بماذا تفسر وجود الأديان والعقائد في تاريخ البشر؟؟؟؟