
شاهدت أمس فيلم غريب فعلا قصة الفيلم أن هناك فيروس إنتشر بين العديد من الأشخاص وكانت أحدي شركات تصنيع الدواء تقوم بتصنيعه ولكن حدث خطأ وإنتشر وأصبح الناس يأكلوا بعض المتحولين يأكلوا العاديين ولكن المشكلة تكمن في أن لو قام أحد الأشخاص الذين تحولوا بعضّ أحد الأشخاص العاديين فسيتحول الشخص المصاب لأكل للحوم بشرية ومريض بهذا الفيروس خلال زمن معين وبالتالي يجب أن يقتل قبل أن يتحول هو الأخر ويصبح خطر يحدق بالمجموعة الموجودة وهنا قمة الصعوبة فأنت يجب أن تقتل أخوك أو أبوك أو صديقك ربما المهم أنه يجب أن يموت لأنه أصبح يشكل خطر علي الباقي طيب هناك فريقان من البشر هنا فريق واقعي يقول أنه يموت لأننا لا نملك له علاج وسوف يشكل خطر علينا وفريق أخر يقول لا بل سنجعله يبقي حي ونحاول علاجه ولكن هنا ماذا ستكون النتيجة سيقتلهم بعد تحوله وقد يصيب أحدهم بنفس الفيروس فتزيد دائرة المرض وبالتالي دائرة الموت طيب ننسي الفيلم شويه ونركز في واقعنا الحمد لله لا يوجد فيروس ولا حاجة ده مجرد هلس أمريكاني
بس في فيروس في حياتنا تقريبا زي الفيروس ده وهو الجريمة نعم الجريمة بكل أشكالها تهدد حياتنا وقد تحولها جحيم وهنا الله قال لنا هناك عقاب وهذا العقاب هو الحل الوحيد الذي الذي ستنجوا به المجموعة الإنسانية من هذا الفيروس فيجب أن يقام الحد أمام الناس حتي يراه الناس جميعا حتي لا ينتشر الميكروب بين الناس مع العلم أن الإنسان الذي قام بجريمة هناك حلان للتعامل معه إما بإعطائه مصل يعني نعقابه بعقاب يتناسب مع الجريمة التي قام بها أو بقتله لأنه أصبح يشكل بوجوده يشكل خطورة علي الباقين فمن قتل قد يقتل مرة أخري وهناك أشياء تموت في الإنسان لا يمكن تعويضها مرة أخري ولا إصلاحها مهما فعلنا ومن إستطاع أن تمتد يده ليقتل شخص ما ويقتله فعلا فهو قد وصل لمرحلة متدنية جدا من الإحساس لا يمكنه أن ينساها أبدا ولذلك يجب أن يتنحي جانبا عن الجماعة الإنسانية أو يعاقب بعقاب معين رادع يجعله يفكر ألف مرة قبل أن يعود لجريمته فالجريمة كالفيروس كما قلت إذا إنتشرت ليس لها رادع وكأني أسمع أحد الأشخاص ينادي أن هذه حدود وحشية ويجب معاملة الإنسان بإنسانية
ولكن عندي سؤال لهذا الشخص هل سيعاملني هذا الشخص بإنسانية إن شخص ما قد تسيطر علي عقله فكرة معينة فيتحول في سبيلها لألة قتل لا تعرف الرحمة إلا إذا وضعت أنا له حدود صارمة والأمثلة كثيرة إقرء عنهاألم تسمع عن السفاحين الذين أصبح القتل لهم هواية فهم أصبحواأشباه بشر وليسوا بشر - تماما كالمصابين بالفيروس- الإسلام يحاول أن يحمي الأبرياء قدر المستطاع وهذا الردع سيجعل أي شخص يفكر ألف مرة قبل أن يقدم علي أي عمل قد يتعرض فيه لتلك العقوبة
وكأنني أري أصدقائنا الملحديين وقد أصيب أحدهم بهذا الفيروس فقالوا لا لن نقتله فهذا عمل وحشي بل سنتركه هكذا ونجلب له مضاد حيوي قد يشفيه فهذا علاج أدمي صحيح طعم الدواء مر ولكنه سيجعل صديقنا المريض يشفي وما هي إلا لحظات وقام المريض بالتحول وأصبح نصفهم مصابين ومرضي- بعد الشر عنهم طبعا دول حبايبي أنا بس بقول مثل - وذلك لأنهم لم يستخدموا العلاج الأكثر واقعية والذي قد يحميهم من إنتشار هذا المرض وهذا الذي حدث بالفعل فقد إنتشرت الجرائم بصورة مفزعة في العديد من الدول التي يغلب علي سكانها الإلحاد وعندي ملاحظة صغيرة لقرائي الأعزاء ياريت يا جماعة يبقي النقض موضوعي بمعني أنك تنقض موضوعي لأنه به خطأ في كذا وكذا بأسباب وأدلة منطقية

